مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لن نؤمن لك حتي نري الأمريكي مدججا بسلاحه في شوارعنا.

لن نؤمن لك حتي نري الأمريكي مدججا بسلاحه في شوارعنا.

الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما كان يتحدث .. القرآن الكريم ((فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم)) يتحدث هو أيضاً عن عواقب الأمور، عن عواقب التفريط، عن عواقب اللامبالاة، عن أضرار الضلال والباطل عليكم في الدنيا قبل الآخرة. الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) أيضاً تحدث لكن لم تكن هناك أحداث واسعة بسعة ما يسمعونه من حديثه، وهم من نوعية من يقول في واقعه - من حيث لا يشعر -[لن نؤمن لك حتى نرى عواقب الأمور جهرة!].

اقراء المزيد
تم قرائته 1133 مرة
Rate this item

عملية الإرتداد تُمثل فرصة للمؤمنين لكي ينالوا الفضل من الله فيصبحواالبديل عن المتراجعين.

عملية الإرتداد تُمثل فرصة للمؤمنين لكي ينالوا الفضل من الله فيصبحواالبديل عن المتراجعين.

{فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ} عبارة {بِقَوْمٍ} هي نفسها تفيد، أو تكاد تصور لك أولئك القوم وكأنهم صخرات، كأنهم قطع من الصلب، في قوتهم في إيمانهم، في وعيهم، في فهمهم، {بِقَوْمٍ}، وليس كأي قوم ليسوا كمثلكم، قوم {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} والله لا يحب إلا نوعية متميزة. يمكن يرحم وتكون رحمته واسعة للناس جميعاً كما هو هنا يرحمنا، أليس هو يرحمنا ونحن مقصرون؟ لكن أما أن يحب لا, إنما يحب نوعية متميزة. {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} ويقدم كلمة {يُحِبُّهُمْ} على {يُحِبُّونَهُ} لتشعر

اقراء المزيد
تم قرائته 1100 مرة
Rate this item

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ}

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ}

إذاً فأمام كل حدث وهو ما أقول دائماً وأكرر: المؤمنون هم من قال الله عنهم: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (آل عمران:173) زادهم إيماناً، وكلمة: زادهم إيماناً تعني الكثير من صور الحدث التي تعزز الإيمان في نفسك ... قد يكون ذلك الحدث الذي يخوفك به الآخرون هو ما زادك إيماناً من جهة أنك اكتشفت أن تحركك, وأن عملك كان في محله، أوليس هذا من زيادة الإيمان؟ فتكون واثقاً من نفسك, وواثقاً من عملك. تزداد إيماناً أيضاً عندما تعرف أن عدوك تحرك، لماذا تحرك؟ هو أنه أصبح ينظر إليك أنك أصبحت رقماً كبيراً، وأنك أصبحت تشكل خطراً بالغاً عليه، أوليس هذا هو ما يسعد الإنسان المؤمن أن يعلم من نفسه أن عمله له أثره البالغ في نفوس الأعداء؟ فعندما يتحرك الآخرون ضدك فاعرف أن عملك كان أيضاً عملاً له أثره الكبير، وأن تحركك في مواجهة أعداء الله يُحسب له ألف حساب، سيكون ذلك من جانبهم شهادة لك بأن موقفك حق؛ لأن عملك ضدهم هو منطلق من ماذا؟ من حق أليس كذلك؟ أي أن هذا الحق حرك الباطل هناك، فلو كان موقفي باطلاً لكان منسجماً مع ذلك الباطل، أليس كذلك؟ لأن الحق ضد للباطل، والباطل ضد للحق لا ينسجمان.

اقراء المزيد
تم قرائته 1383 مرة
Rate this item

قال الله تعالي:{لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}

قال الله تعالي:{لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}

إذا ما كنت أنت من أعد نفسه الإعداد الجيد في إيمانك، في ثقتك بالله، وفي إعداد ما يمكنك أن تعده أيضاً حينها الله قال لك عن عدوك من الكافرين، عن عدونا من اليهود والنصارى: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111). أي جهاز مخابرات يستطيع أن يؤكد لك بأنك إذا دخلت في معركة مع هذا العدو فإنه سيوليك دبره، أنه سيفر من أمامك؟ هل هناك أحد في الدنيا يمتلك مخابرات تؤكد له هذا؟ لا أمريكا نفسها ولا روسيا ولا غيرها، كلها تقارير احتمالات, كلها احتمالات، يحتمل أننا إذا ما اتخذنا ضدهم كذا ربما تكون النتيجة كذا، وهكذا احتمالات، أما الله فهو من أكد بعبارة (لن) {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111) ويقول كذلك عن الكافرين: {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ} (الفتح: من الآية22).

اقراء المزيد
تم قرائته 1278 مرة
Rate this item

خطة عملية ، وتقرير إلــــــــــهي: {وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً}

خطة عملية ، وتقرير إلــــــــــهي: {وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً}

{وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الغُرُورِ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيراً } (آل عمران : من الآية185، 186) في مسيرتكم العملية ستسمعون من هذه الأطراف أذىً كثيراً، لكن تجد دائماً أنه يقدم هذا الطرف بأنه خاسر، لكن إذا كان الطرف المؤمن على هذا النحو {وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا} (آل عمران : من الآية186) في هذه الآية وفي آيات أخرى: {وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} (آل عمران : من الآية186) من عزم الأمور أعني هذه هي الخطة العملية الصحيحة مثلما قال سابقاً:{وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً}(آل عمران : من الآية120) فمن عزم الأمور هو أن يكون موقفك أو تكون خطتك بالشكل الذي يجعل العدو لا يضرك كيده، وتجعله لا يعد يضرك أذاه، وإن دخل معك في قتال سيكون هو الخاسر{وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا}(آل عمران : من الآية186) تحدثنا عن موضوع الصبر والتقوى سابقاً، معنى الصبر في مقام عملي وتقوى بكل ما تعني كلمة الإتقاء عملياً، هذا هو الحزم هذا هو عزم الأمور الذي تجعل النتائج بالنسبة للعدو خسارة كلها، فكيده لا يعد يضرك أذاه، لا يعد يضرك، ألم يقدمها هكذا؟ الأذى لا يعد يضر، الكيد لا يعد يضر، أن يدخل معك في مواجهة.

اقراء المزيد
تم قرائته 1443 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر